تطوير كرة القدم في المغرب وإفريقيا..بصمة ملكية واضحة وخطة استشرافية نحو المستقبل
موقع يلا شوت يقدم. خبر تحت عنوان تطوير كرة القدم في المغرب وإفريقيا..بصمة ملكية واضحة وخطة استشرافية نحو المستقبل وفيما يلي التفاصيل الكامله.
في ظل الخطوات المستنيرة لجلالة الملك محمد السادس للنهوض بكرة القدم على الصعيدين الوطني والقاري، عرفت هذه الرياضة تقدما كبيرا في المغرب وافريقا، حيث ظهرت بشكل واضح وفاعل أهمية المشاريع الملكية لكرة القدم في تحقيق إنجازات استثنائية للمنتخب الوطني، وتطوير هياكل كرة القدم في المغرب وعلى مستوى القارة الأفريقية.
وتركز جهود جلالة الملك على تحقيق الابتكار والتطوير المستمر في مجال كرة القدم، حيث تعتبر البنيات التحتية والتخطيط والاهتمام بالأكاديميات ومراكز التكوين من أبرز الأسس التي نجحت في إعداد أجيال جديدة من اللاعبين الموهوبين والمتميزين.
وفي هذا الاطار لعبت أكاديمية محمد السادس لكرة القدم التي أسست في عام 2009، دورا مهما في تحقيق هذا التظور، وهي تعتبر بمثابة مركز تكوين للنجوم المستقبليين في المغرب، حيث يتم توفير الظروف المثلى لتطوير المواهب الشابة وتهيئة الفرص لاندماجها في أفضل الأندية سواء داخل المغرب أو في أوروبا.
تأسيس الأكاديمية كان نتيجة لرؤية استراتيجية متبصرة من جلالة الملك، الذي دعم وجهز الهياكل الرياضية بأفضل المعايير الدولية وأدوات التكنولوجيا الحديثة لتقديم تدريب متميز وتطوير الكرة المغربية على كافة الأصعدة.
تألق المنتخبات الوطنية في البطولات المحلية والقارية والدولية يعكس النجاح البارز الذي حققه اللاعبون المغاربة تحت إشراف ودعم جلالة الملك، حيث وصل منتخب الشباب إلى نصف نهائي كأس العالم في قطر، وتأهلت معظم منتخبات الأكاديمية لنهائيات كأس الأمم الأفريقية تحت 17 سنة.
إلى جانب ذلك، تعززت الجهود المبذولة من قبل الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم لتعزيز دور مراكز التكوين في جميع الأندية، وتوفير التمويل والموارد اللازمة لتطوير اللاعبين وإدارة المنتخبات بشكل فعال ومحترف.
ومن ضمن المعالم الكبرى للدور المولوي السامي في تطوير كرة القدم الوطنية هي رسالة جلالة الملك محمد السادس في دعم الرياضة وتنمية قطاع كرة القدم في المغرب، والتي لم تقتصر على الأفكار النظرية، بل تجسدت في مشاريع عملية وملموسة مثل أكاديمية محمد السادس والتي أثبتت جدارتها في تطوير اللاعبين وترسيخ مكانة المغرب في عالم كرة القدم.
وبهذا، يبقى دور جلالة الملك محمد السادس في تنمية كرة القدم في المغرب وإفريقيا ككل لا يقدر بثمن، حيث يعكس التفاني والرؤية الاستراتيجية لجلالته في تحقيق الإنجازات والتطورات الملموسة في هذا المجال، وهو ما يجعله رائدًا في تحقيق النجاحات الرياضية على المستوى القاري والعالمي.
