الكاف تراوغ “التاس” لكسب قضية اتحاد الجزائر

يحاول الاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”، لعب كامل أوراقه. من أجل كسب قضيته أمام الاتحادية الجزائرية ونادي اتحاد الجزائر، على مستوى المحكمة الرياضية العليا “التاس”. بعد أن وجد نفسه في حرج أمام هذه الهيئة، عقب التجاوزات الكثيرة التي قام بها في حق ممثل الجزائر، في المنافسة القارية.

وكانت المحكمة الرياضية العليا “التاس”، قد أعطت الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، مهلة إلى الـ 3 من ماي الماضي. من أجل الرد على استفساراتها، فيما يخص الطعن الذي تقدّم رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم، وليد صادي. بخصوص قرارات لجنة المنافسات الأخيرة التي أقصت اتحاد الجزائر من المنافسة القارية، وقررت ـاهيل نادي نهضة بركان إلى المباراة النهائية من كأس الكاف. على الرغم من أتن القوانين واضحة وضوح الشمس فيما يتعلق بالأقمصة التي أصر النادي المغربي ارتدائها، خلال موقعتي الدور النصف نهائي.

وحسب جريدة “الخبر” الجزائرية، فقد استعملت الكاف أسلوب المراوغة في دفاعها عن نفسها أمام محكمة لوزان. حيث أنه وقبل انقضاء مهلة “التاس” المحددة يوم 3 ماي 2024، جاء رد “الكاف” على المراسلة المتعلقة بتحديد الموقف. وارتكز على إلغاء الطابع الاستعجالي للقضية، بحجة حاجة الهيئة الكروية القارية للوقت لتحضير دفاعها.

الفاف وبقيادة وليد صادي، التي توجّهت إلى التاس مباشرة بما أنها كانت على يقين تام بأن الكاف ستقف في صف النادي المغربي. ولن تنصف الطرف الجزائري، قدمت طليا إلى التاس. من أجل تعيين قاض واحد لدراسة الملف إلا أن هيئة موتسيبي اعترضت على الأمر. مستعملة في ذلك حقها في تنصيب ثلاثة قضاة لدراسة الملف وهو ما يجبر المحكمة الدولية على تنفيذ الأمر.

وفي نفس السياق، وفيما يتعلق بالاتحادية المغربية لكرة القدم. التي تعد طرف في النزاع، فلم تجد طريقة للدفاع عن نفسها والرد على مراسلة “التاس”، سوى تبرئة نفسها من التهم، متحجّجة في ذلك هذه القضية لا تعنيها. وأن ممثل الكرة المغربية في المنافسة، قد تأهل للمباراة النهائية لملاقاة نادي الزمالك المصري.

ويعتبر رد الهيئة المغربية، بمثابة محاولة لربح الوقت والخروج من القضية. وتوريط الكاف بما أن الأخيرة هي من قامت بترخيص قميص “الخريطة المزعزمة” لنادي نهضة بركان، من أجل اللعب به في المنافسة القارية. على الرغم من عدم وجود أي نص قانوني يدعم الأمر. ويخول لها تدعيم هذا الترخيص.

في الجهة المقابلة، وفي ظل الأحداث والمعطيات سالفة الذكر. من المتوقع أن تكون في صالح نادي اتحاد الجزائر، وهو الذي سيرفع حتما قضية ضد الكاف على مستوى المحكمة الرياضية، خاصة وأن كل شيء في صالحه. بما أن رد طرفي النزاع كاتن لا يستند على أي نص قانوني.

وفي حال ما إن أصدرت المحكمة الرياضية قراراتها في صالح الطرف الجزائري. فإنه من المتوقع أن تلغى كل النتائج السابقة التي أصدرتها لجنة المنافسات على مستوى الكاف، فيما يخص الدور نصف نهائي. التي اعتبرت فيه النادي العاصمي خاسرا على البساط ذهابا وإيابا.