ضحايا صفقة القرن.. مبابي يطيح بثلاثة لاعبين من ريال مدريد

في الوقت الراهن، لا يُمكن لأي شخص أن يشكك في مستقبل كيليان مبابي، الذي يبدو أنه لن يستمر في صفوف باريس سان جيرمان. يشعر مبابي بخيبة كبيرة بسبب عدم الوفاء بالتعهدات التي قدمت له في الصيف الماضي عندما قرر تجديد عقده، وهو غير راضٍ عن استراتيجية الفريق. يعتقد أن الفريق غير مستعد للتنافس في دوري الأبطال ولا يثق في مشروع المدرب لويس إنريكي. لذلك، قرر أنه سيكون هذا العام هو وقت الرحيل، واختار تحدياً جديداً.

بوضوح، يتخيل اللاعب السابق لموناكو أن مستقبله مع ريال مدريد. يندم على عدم قبوله العرض الذي قُدم له من قبل فلورنتينو بيريز قبل 12 شهراً، وقد قدم اعتذاراً خاصاً للرئيس، الذي بدأ في تسريع الجهود للوصول إلى اتفاق مع ناصر الخليفي. الهدف هو أن يتم الانتقال قبل 15 أغسطس، وبتكلفة أقل من 200 مليون يورو.

مع ذلك، سيكون التوقيع مع الفائز بجائزة الفتى الذهبي لعام 2017 له عواقب منطقية. سيصبح مبابي نجم الفريق، وهذا ما لن يرحب به فينيسيوس جونيور، وسيشعر بالإحباط بعض اللاعبين الآخرين الذين سيرى دورهم يتقلص بشكل كبير. بالإضافة إلى ذلك، يجب تحقيق إيرادات في سانتياجو برنابيو من أجل تحقيق التوازن المالي، مما قد يؤدي إلى رحيل ثلاثة لاعبين على الأقل، بدءًا من أوريلين تشواميني.

رغم أنه كان بديلاً منتظمًا في خطط كارلو أنشيلوتي العام الماضي، إلا أن النية هي أن يبقى في الفريق. دفعوا الكثير من الأموال من أجله، وهو لاعب شاب جداً، حيث يبلغ من العمر 23 عامًا، لذلك تمس الفكرة أن يبقى في غرفة الملابس ويظهر كقطعة أساسية. ومع ذلك، قد يكون “ضحية” للتضحية، كما حدث مع فيدي فالفيردي، الذي تم الحديث عنه كثيراً في الأيام القليلة الماضية.

تلقى اللاعب الدولي الأوروغواياني العديد من الدعوات، حيث يمكن أن يرى مكانه في التشكيلة الأساسية لريال مدريد بدلاً من مبابي، وبالتالي يجب أن يتقبل دوراً احتياطياً بسيطاً.

أخيراً، هناك رودريجو جوس، الذي سيكون من بين الأشخاص المتأثرين بقوة بانضمام مبابي. على الرغم من تأكيد أنشيلوتي ثقته الكاملة في مواهب اللاعب البرازيلي، إلا أن ريال مدريد لا يستبعد فكرة عملية بيع كبيرة بقيمة ملايين الدولارات.

من الممكن أن يتم لأي من الثلاثة الرحيل عن الفريق قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية.