خمسة ألقاب في 10 أشهر، هل أصبح للأهلي جيل ذهبي جديد؟
فاز الأهلي هذا الموسم بخمسة ألقاب، حيث فاز بكأس السوبر المحلية في عامي 2022 و 2023، وكأس مصر في عام 2022، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أفريقيا في عامي 2022-2023 ولقب الدوري المحلي في عامي 2022-2023. هذا الإنجاز يعيد إلى الأذهان الفترة المميزة التي عرفت بـ “الجيل الذهبي” في المواسم 2005-2006 و 2006-2007، عندما فاز الفريق بخمسة بطولات في موسم واحد.
كما وصل الأهلي إلى نهائي البطولات القارية المرموقة أربع مرات على التوالي وفاز بلقبها في ثلاثة منها، بالطريقة ذاتها التي فعلها الجيل الذهبي في الفترة من 2005 إلى 2008 عندما وصل إلى النهائي في عام 2007.
لن يتكرر الجيل الذهبي.
أعرب أسامة حسني، عضو الجيل الذهبي الذي ضم محمد أبوتريكة، عصام الحضري، وائل جمعة، محمد بركات وأحمد حسن، الذي صنع مجد كرة القدم المصرية بفوزه بثلاثة ألقاب متتالية في كأس الأمم الأفريقية، عن إعجابه بالجيل الحالي واعتبره أيضًا جيلًا ذهبيًا. وقال في تصريح لوكالة فرانس برس: “الجيل الحالي يستحق التقدير أيضًا. فقد فاز هذا الفريق بلقب دوري أبطال أفريقيا في الأعوام الأربعة الأخيرة، تمامًا مثلما فعلنا في ذلك الوقت”.
من جانبه، رفض وليد سليمان، الجناح الذي شارك في نهاية جيل 2005 وشهد بداية الجيل الحالي، مقارنة الجيلين. وأوضح: “لن يتكرر الجيل الذهبي لعام 2005. المقارنة بينه وبين الجيل الحالي أو أي جيل آخر غير عادلة جدًا”.
وأشار إلى أن الجيل الحالي يواجه ضغوطًا كبيرة من وسائل التواصل الاجتماعي، التي لم تكن شائعة في وقت الجيل الذهبي.
قد تختلف آراء الجماهير في مقارنة الجيلين. وقال مشجع الأهلي، شريف فهمي: “من الصعب مقارنة الجيلين لأن لكل منهما ظروفه الخاصة. ربما ارتبطنا أكثر بجيل 2005 لأن معظم نجومه كانوا رموزًا وأيقونات داخل وخارج الملعب”.
من جانبه، يعتقد شادي حبشي، مبتكر المحتوى والذي قام مؤخرًا بإنتاج وثائقي ناجح عن المدير الفني كولر، أن الجيل الحالي لديه ميزة على الجيل الذهبي، حيث يتمتع لاعبوه بالقدرة على التكيف مع التغيير المتكرر للمدربين ومدارسهم المختلفة.
بناءً على ذلك، يبدو أن الأهلي يعيش حاليًا فترة ذهبية جديدة، بفضل تحقيقه لعدد كبير من البطولات وتألق الجيل الحالي.
