انتخاب الكويتي طلال الفهد رئيساً للمجلس الأولمبي الآسيوي لولاية جديدة

تم انتخاب الشيخ الكويتي طلال الفهد رئيسًا للمجلس الأولمبي الآسيوي لولاية جديدة تمتد لمدة 4 سنوات. فاز الشيخ طلال على منافسه حسين المسلم بعد منافسة قوية بنسبة 24 صوتًا مقابل 20 صوتًا في الانتخابات التي أقيمت في بانكوك يوم السبت.

يعتبر الشيخ طلال خلفًا لشقيقه الشيخ أحمد الفهد الذي استقال من الرئاسة في سبتمبر 2021 بعد أن أدينته محكمة سويسرية في قضية احتيال. وبذلك يستمر تواجد عائلة الشيخ فهد الأحمد في رئاسة المجلس منذ توليها المنصب في عام 1982، على الرغم من أنه تم نقل المنصب بعد وفاة الشيخ في العام 1990 إلى ابنه أحمد الذي استمر في الرئاسة حتى عام 2021.

قبل انتخابه، شغل الشيخ طلال عدة مناصب سابقًا مثل رئيس اللجنة الأولمبية الكويتية ورابطة كرة القدم. وقد انسحب من الساحة الرياضية في السنوات الأخيرة بسبب الأوضاع الصحية.

فيما يتعلق بانتخابات نائب الرئيس للمجلس لغرب آسيا، فقد فاز القطري ثاني بن عبد الرحمن الكواري على الإماراتي أسامة الشعفار بفارق 26-18 صوتًا.

تضمن برنامج الشيخ طلال الانتخابي التركيز على الحوكمة الجيدة والاستدامة المالية وبرامج التطوير للرياضة والرياضيين، بالإضافة إلى تجديد الاتفاق الدبلوماسي مع السلطات الكويتية وبرامج التعليم والألعاب الآسيوية عالية الجودة.

وأكد الشيخ طلال أنه سيركز على توحيد آسيا وحماية الألعاب وموظفي المجلس. وأعد بأنه لن يغلق الباب أمام أي شخص من آسيا وستظل أبواب المجلس مفتوحة دائمًا.

اختتم الشيخ طلال بالقول: “نحن بحاجة إلى قائد، ليس مجرد موظف”، في إشارة إلى حسين المسلم، الأمين العام السابق للمجلس الأولمبي الآسيوي.

تجدر الإشارة إلى أنه سيتم التحقق لاحقًا من وجود تدخل في الانتخابات بناءً على رسالة تحذيرية من لجنة الأخلاق والامتثال في اللجنة الأولمبية الدولية، التي تشير إلى تدخل الشيخ أحمد الفهد في الانتخابات.

تجري الأبحاث للتحقق من تدخل الشيخ في الانتخابات بناءً على توصيات المجلس التنفيذي للجنة الأولمبية الدولية بهذا الشأن.

يجدر بالذكر أن التصويت في الانتخابات تم فقط من قبل ممثلي 43 لجنة أولمبية نظرًا لاستبعاد أوزبكستان وسوريا. تم تمكين أوزبكستان من التصويت بعد طلبهم اللجوء إلى الجمعية العمومية. أما سوريا فغاب وفد البلاد بسبب وفاة الأمين العام للجنة الأولمبية السورية.

سيتم مراجعة التدخل في الانتخابات بناءً على الرسالة التحذيرية والاعتراضات من ممثل أوزبكستان والإمارات العربية المتحدة، ومطلب الشيخ طلال بمنح حق التصويت لسوريا.