الكرة المغربية

بعد “الهاتريك”.. الدكيك يكشف كواليس تفضيل الشعراوي المغرب على هولندا

موقع يلا شوت يقدم. خبر تحت عنوان بعد “الهاتريك”.. الدكيك يكشف كواليس تفضيل الشعراوي المغرب على هولندا وفيما يلي التفاصيل الكامله.

كشف الناخب الوطني، هشام الدكيك، كواليس اختيار سفيان الشعراوي، نجم مباراة افتتاح كأس إفريقيا لكرة القدم داخل القاعة، حمل قميص المنتخب المغربي رغم إغراءات الاتحاد الهولندي لكرة القدم، مؤكدا أنه يجني ثمار اختياره الصائب.

وخطف الشعراوي الأضواء يوم أمس الخميس بتسجيله ثلاثة أهداف “هاتريك” في الفوز الكاسح لـ”أسود الفوتصال” على أنغولا بخماسية (5-2) في مستهل حملة الدفاع عن اللقب القاري.

وأكد الدكيك أن اختيار الشعراوي للمنتخب المغربي لم يكن أمرا سهلا بسبب إغراءات المنتخب الهولندي الذي كان يرغب بشدة في ضم اللاعب الشاب، وقال خلال الندوة الصحفية التي أعقبت مباراة أمس: “إنه لاعب موهوب ويجني اليوم ثمار اختياره، فقد كان في لائحة المنتخب الهولندي وكانوا يعولون عليه كثيرا وركزوا عليه كثيرا في قنواتهم لأنه ترعرع وعاش في هولندا” من أجل ضمه لمنتخب “الطواحين”.

وعن كواليس إقناعه بحمل ألوان المغرب بدل منتخب البرتقالي، أوضح الناخب المغربي: “تحدثت معه وقلت له إنه لاعب مغربي وأصوله مغربية وينتظره مستقبل كبير معنا هنا في المغرب”، مردفا “بعد ذلك أخذ الخيار الصعب ولم يرد اللعب معهم (هولندا)”.

وأبرز الدكيك أن الشعراوي قرر اللعب في الدوري المغربي لكرة القدم داخل القاعة بعد اختياره “الأسود”، ليلتحق بفريق صقر أكادير، وصرح بالقول: “لقد جاء للعب معنا في البطولة المغربية ليستعد لكأس إفريقيا وكأس العالم، والله جازاه بالمستوى الذي قدمه والأهداف التي سجلها في مباراة أنغولا”.

وعن الصعوبات التي واجهها المنتخب المغربي ضد أنغولا، شدد الناخب الوطني على أن العائق الأول “أنهم كانوا يعرفون عنا كل شيء وشاهدوا كل مبارياتنا ويعرفون تفاصيل لاعبينا المهاريين وكيف نهاجم وندافع، بينما نحن لا نعرف عنهم أي شيء”، مؤكدا “تعرفت عليهم في الشوط الأول فقط، لقد بحثنا عن مبارياتهم ولم نجدها، وما كنت أعرفه أن بعض لاعبيهم يحترفون بالبرتغال ومدربهم برتغالي”.

وزاد موضحا “تعرفنا عليهم بعد مرور الشوط الأول، وأعطيت بعض التوجيهات للاعبين وغيرنا بعض التكتيكات، ورأيتم سيل الفرص الكثيرة التي أتيحت لنا في الجولة الثانية”.

وبخصوص تدبير الضغط على لاعبي المنتخب المغربي، المطالبين بالحفاظ على لقب كأس إفريقيا للمرة الثالثة تواليا بعد لقبي 2016 بجنوب إفريقيا و2020 بالمغرب، أوضح هشام الدكيك أنه “من الطبيعي أن يرتبك لاعبونا في أول مباراة، فرغم أننا نلعب مباريات كثيرة فإنها لا تكون أمام هذا العدد الكبير من الجماهير”، مضيفا “كانت هناك رهبة البدايات والتسرع، إضافة إلى الحماس الزائد، ورأيتم اللاعب أرسل الكرة فوق المرمى والشباك فارغة، وهي أمور حاولنا امتصاصها بهدوء”.

وشدد على أن الأهم بالنسبة له “أن نخلق الفرص وليس أن تكون المباراة متوازنة ولا نصل للمرمى، ويبقى تضييع الفرص أمرا قابلا للتحسن مستقبلا”، مشيرا إلى أن “العامل النفسي للاعبين لا نتحكم فيه، رغم أننا نتهيأ، هناك حماس لأول مباراة رسمية لنا منذ أكثر من 4 سنوات، وهي عوامل تؤثر كثيرا على اللاعبين وحاولنا تهدئتهم وإعادتهم لتركيزهم خلال المباراة”.

وأكد هشام الدكيك أن المنتخب المغربي يحترم جميع المنافسين، مشددا على أن الفوز بالنقاط الثلاث في المباراة الأولى “أفضل بداية بغض النظر عن عدد الأهداف المسجلة”.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى