وليد الركراكي يقرر أستدعاء موهبة ريال مدريد إلى المنتخب المغربي من جديد ويتخلى عن هذا النجم
تتزايد توقعات الجماهير المغربية مع اقتراب المعسكر التدريبي للمنتخب المغربي، حيث قرر المدرب وليد الركراكي وضع ثقته في المواهب الشابة لتعزيز تشكيلة المنتخب. ففي خطوة غير متوقعة، استدعى وليد الركراكي اللاعب الشاب يوسف لخديم، الظهير الأيسر لنادي ريال مدريد الإسباني، للتواجد ضمن صفوف الفريق، مع التخلي عن إحدى الخيارات السابقة في هذا المركز.
اهتمام الركراكي بيوسف لخديم
يسلط الركراكي الضوء على يوسف لخديم، الذي يلقب بلقب “يوسي” في الأوساط الإسبانية، حيث يبلغ من العمر 19 عامًا. وقد أظهرت التقارير الصحفية المغربية أن الركراكي يتابع تطور اللاعب بشكل دقيق، خاصة مع محدودية الخيارات المتاحة في مركز الظهير الأيسر الذي كان يمثل تحديًا حقيقيًا للجهاز الفني. ومن المعلوم أن الركراكي قد جرب عددًا من اللاعبين في هذا المركز، من بينهم يوسف بلعمري، إلا أن تراجع مستوى الأخير دفعه للبحث عن بدائل أكثر واعدة.
فرصة جديدة للموهبة الشابة
وفقًا للتقارير، قد تتضاءل فرص نجم الأهلي المصري، عطية الله، في الالتحاق بالمعسكر المقبل بسبب عدم تعافيه التام من إصابة تعرض لها مؤخرًا. وهنا يأتي دور يوسف لخديم، الذي يُعتبر خيارًا مثاليًا لتعزيز الخط الدفاعي. فقد سبق لوليد الركراكي أن استدعى اللاعب الشاب لمعسكر سابق، وهو الآن يتطلع لمنحه الفرصة لإثبات نفسه، خاصة مع تزايد اهتمام مدرب ريال مدريد، كارلو أنشيلوتي، به.
الرؤية المستقبلية للركراكي
يتطلع الركراكي إلى تجهيز لاعبين شباب للمشاركة في المنافسات الدولية القادمة، مع اقتراب موعد استضافة المغرب لبطولة كأس أمم أفريقيا 2025. ويُعتبر يوسف لخديم من الأسماء البارزة التي يسعى المدرب الوطني لتطويرها لتكون جزءًا من مشروع “أسود الأطلس”. بفضل استراتيجيته في الاعتماد على الشباب، يسعى وليد الركراكي لبناء فريق متوازن وقوي يستطيع المنافسة في مختلف البطولات القارية والعالمية.
إن استدعاء وليد الركراكي ليوسف لخديم إلى المنتخب المغربي ليست مجرد خطوة تكتيكية، بل تعكس رؤية واضحة نحو المستقبل ورغبة في تعزيز مكانة المنتخب على الساحة الدولية. إذا كانت هذه الاستراتيجية ناجحة، فقد نشهد عودة كبيرة للمنتخب المغربي بين كبار المنتخبات في الفترة المقبلة.