في خطوة أثارت الكثير من الجدل، اختار اللاعب الشاب لامين جمال تمثيل المنتخب الإسباني بدلاً من المنتخب المغربي، مما أدى إلى تحميل جامعة فوزي لقجع مسؤولية هذا القرار.
لماذا اختار لامين جمال إسبانيا؟
تؤكد التقارير الصحفية الإسبانية أن القرار جاء نتيجة لغياب الضمانات الكافية من الجانب المغربي لتأكيد مكانته في المنتخب الأول. وعلى الرغم من موهبة لامين جمال الصاعدة، فإنه بدأ يشعر بعدم الجدية من جانب المنتخب المغربي.
- 1. عدم استدعائه للفريق الأول في الوقت المناسب:
بينما كان لامين يتوقع دعوات مبكرة، لم يقم الاتحاد المغربي بتقديم استدعاءاتٍ جادة للاعب، مما جعله يشعر بأن خياراته كانت أفضل مع إسبانيا. - 2. وجود خطة واضحة من الاتحاد الإسباني:
قدم الاتحاد الإسباني مشروعا متكاملا يضمن تطور جمال بشكل رياضي ومنح فرصة المشاركة في المنتخب الأول، مما عزز ثقته في المشروع. - 3. الأولويات والمشاركات الدولية:
استطاعت إسبانيا إقناع اللاعب بفرص اللعب في بطولات كبرى مثل كأس العالم وبطولة أمم أوروبا، في حين كانت الصورة مع المغرب غير واضحة، خاصة مع التحديات الإدارية المتعلقة باللاعبين مزدوجي الجنسية.
تصريحات لامين جمال:
في تعليقه على اختياره، أعلن لامين جمال أنه اختار تمثيل إسبانيا بدافع شخصي ورغبة في التطور، مشيراً إلى جذوره المغربية والغينية، ولكنه اعتبر الخيار الرياضي والمستقبل المهني هو الدافع الرئيسي وراء قراره.
الموقف المغربي:
على الرغم من محاولات الاتحاد المغربي للتواصل مع جمال لاحقاً، إلا أن القرار قد اتخذ بالفعل. هذه القضية تبرز أهمية وضع استراتيجيات واضحة واستباقية لاستقطاب اللاعبين مزدوجي الجنسية، لضمان عدم تكرار مثل هذه الأمور في المستقبل.
خاتمة: إن قرار لامين جمال باللعب للمنتخب الإسباني يسلط الضوء على ضرورة إعادة تقييم الاستراتيجيات المتبعة من قبل الاتحاد المغربي لكرة القدم. في عالم الرياضة الحديثة، يجب أن تكون هناك خطط واضحة لجذب اللاعبين الموهوبين واستقطابهم، حتى لا تُفجر مثل هذه القرارات الأزمات أو تضع سمعته في مهب الريح. لذلك، يبقى التركيز على تطوير استراتيجيات احترافية لضمان عدم فقدان المزيد من المواهب مستقبلاً.