عنوان المقال: صحفي كتالوني يهاجم ريال مدريد: "لا يوجد حياء!"
المقدمة:
في ساحة كرة القدم الإسبانية، تنصب الأنظار مجددًا على نادي ريال مدريد، ولكن هذه المرة ليس بسبب انتصاراته أو عروضه المميزة، بل بسبب الشكاوى المتكررة بشأن التحكيم. حيث قام الصحفي الكتالوني فيران كورياس من صحيفة "سبورت" بانتقاد تلك الشكاوى، مؤكدًا أن الفريق الأوفر حظًا من قرارات الحكام هو ذاته الذي يواصل الاعتراض.
عرض التفاصيل:
أشار كورياس إلى الإحصائيات التي تبرز تفاوت مرات احتساب ركلات الجزاء في الدوري، حيث أوضح أن ريال مدريد حصل على 10 ركلات جزاء في صالحه ولم يحتسب ضده أي واحدة. بالمقابل، فإن أتلتيكو مدريد حصل على 2 له و2 ضد، بينما برشلونة احتسبت له 4 ركلات جزاء وضدّه 3. واعترف كورياس بأن بعض القرارات التي انطوت على تجاهل ركلات جزاء واضحة يمكن أن تلقي بظلالها على الأجواء، مثل ركلة الجزاء التي لم تُحتسب ضد كوندي في مباراة خيتافي.
كما تطرق كورياس إلى حادثة ركلة الجزاء التي لم تُحتسب لصالح سيلتا فيغو خلال كأس الملك، والتي انتهت بتحقيق ريال مدريد هدفًا نتيجة هجمة مرتدة، مشددًا على أهمية تسليط الضوء على مثل هذه الوقائع.
في سياق حديثه، اعتبر كورياس أن مشكلة ريال مدريد تتجاوز الأرقام، موضحًا أن النادي ما زال مقتنعًا بأن الحكام يعملون ضدهم. وتأتي تصريحات فلورنتينو بيريز حول تغيير التحكيم وتهديده بجلب حكام إنجليز للدوري الإسباني لتؤكد هذا الشعور، على الرغم من محاولات التستر الإعلامي في مدريد باستخدام قضية "نيغريرا"، التي لم يتم إثباتها حتى الآن.
واختتم كورياس منتقدًا طريقة تعامل ريال مدريد مع الأنظمة الجديدة، حيث ذكر أنهم يبدؤون الشكوى عندما لا تسير الأمور كما يرغبون. فقد انتقدوا نظام الـVAR لأنه ألغي بعض الأهداف، والآن يعبرون عن استيائهم من نظام دوري أبطال أوروبا الجديد، وقد يكون ذلك ناتجًا عن قلقهم من مواجهة مانشستر سيتي في الأدوار المقبلة، مما قد يدفعهم لاستعادة النظام القديم الذي يتيح لهم اختيار المنافسين والحكام.
الخاتمة:
في ظل هذه المشاحنات والاتهامات المتبادلة، تظل مباراة ريال مدريد القادمة محور اهتمام الجميع، حيث ستختبر الفريق على أرض الملعب بعيدًا عن الجدل، وتظهر ما إذا كانت الشائعات حول الحكم أو التحكيم ستؤثر على أدائهم. تبقى الأضواء مسلطة على "المرينغي"، الذي يسعى لبلوغ المجد رغم شعار "لا حياء!" الذي يرفعه كتالونيون.