جامعة فوزي لقجع تعلن تعاقدها مع مدرب جزائري لتدريب المنتخب المغربي
في خطوة مهمة تهدف إلى تعزيز مستقبل كرة القدم المغربية، أعلنت الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم برئاسة فوزي لقجع عن تعيين المدير الفني الجزائري لوران كريم أغوازي لتطوير اللاعبين الشباب. يسعى This التعاقد مع مدرب جزائري لتدريب المنتخب المغربي إلى تحقيق مزيد من النجاحات على الساحة الإفريقية والدولية.
تفاصيل التعاقد مع أغوازي
تم الاتفاق مع أغوازي على عقد يمتد لثلاث سنوات، حيث سيتولى مسؤولية الإشراف على برامج تطوير المواهب الكروية الصاعدة في المغرب. ومن خلال هذا المنصب، سيعمل أغوازي على بناء قاعدة قوية من اللاعبين الموهوبين تساهم في تعزيز المنتخب الوطني. وقد أشار موقع “أفريك فوت” الفرنسي إلى أن هذا الدور يعد محوريًا في تأهيل الجيل القادم من اللاعبين من خلال برامج تدريبية متطورة ومعتمدة على أحدث المناهج.
نبذة عن مسيرة أغوازي
لوران كريم أغوازي، البالغ من العمر 40 عامًا، يمتلك مسيرة حافلة في عالم كرة القدم الاحترافية. لعب أغوازي لفترة طويلة مع نادي ميتز الفرنسي، ويُعتبر واحداً من الأسماء البارزة في وسط الميدان. وعلى الرغم من قلة مشاركاته مع المنتخب الجزائري، حيث خاض مباراتين فقط في موسم 2013-2014، إلا أنه ترك بصمة واضحة خلال مسيرته الاحترافية.
رؤية الجامعة الملكية المغربية
تأتي هذه الخطوة في إطار رؤية الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، التي تهدف إلى تطوير كرة القدم المحلية والتركيز على الفئات العمرية الصغيرة، بغرض إعداد جيل جديد قادر على المنافسة في الساحة الدولية. يعتبر تعيين أغوازي جزءاً من استراتيجية قائمة على الانفتاح على الكفاءات الدولية، بهدف الاستفادة من التجارب والخبرات لتحسين البنية التحتية الرياضية في المغرب.
أهداف المشروع مع أغوازي
- رفع مستوى الكفاءات الشبابية من خلال برامج تدريبية متطورة.
- بناء قاعدة قوية للمنتخبات الوطنية من خلال الاستثمار في المواهب الناشئة.
- تعزيز الاحترافية في التكوين بدعم من خبرات المدرب الجزائري أغوازي.
أهمية هذا التعيين
يمثل انضمام لوران كريم أغوازي إلى الجامعة الملكية المغربية لكرة القدم خطوة استراتيجية هامة لدعم مسار كرة القدم الوطنية في البلاد. ومع الإنجازات المتتالية التي حققتها المغرب على المستويين القاري والدولي، يبقى السؤال: هل سيساهم هذا التعاقد في تطوير المواهب الكروية المغربية وتحقيق المزيد من النجاحات؟ الأيام المقبلة كفيلة بالإجابة على هذا التساؤل.