في أجواء مثيرة من المنافسة، يواصل النجم المغربي الشاب بلال الخنوس تألقه اللافت مع فريقه الإنجليزي ليستر سيتي، حيث أثبت نفسه كأحد الأسماء البارزة في تشكيلة الفريق منذ انضمامه إليه في صيف 2024 قادمًا من نادي جينك البلجيكي. الخنوس، البالغ من العمر 20 عامًا، لا يظهر فقط كموهبة صاعدة في عالم كرة القدم، بل أصبح عنصرًا أساسيًا يسهم في الأداء والفوز، مما يجعل تألق الخنوس مع ليستر سيتي يثير اهتمام الأندية الكبرى به.
قدم الخنوس أداءً مميزًا في الدوري الإنجليزي الممتاز، حيث شارك في 19 مباراة حتى الآن وساهم في تسجيل خمسة أهداف (هدفان وصناعة ثلاثة) في مختلف المسابقات. لقد جذب أداؤه الرائع اهتمام العديد من الأندية الأوروبية الكبرى، وأبرزها نادي ليفربول، الذي يراقب عن كثب تطور مستواه مع ليستر سيتي، بالإضافة إلى أندية أخرى مثل توتنهام وويستهام. هذا الاهتمام يعكس الإمكانيات الكبيرة التي يتمتع بها اللاعب المغربي، والذي يجمع بين المهارات الفنية والقدرة على صناعة اللعب.
لم يقتصر تأثير الخنوس على المشاركة فقط، بل أثبت نفسه كعامل مؤثر في نتائج فريقه. في إحدى المباريات الأخيرة، ساهم بشكل كبير في فوز ليستر سيتي الساحق على كوينز بارك رينجرز بنتيجة 6-2، حيث قدم تمريرتين حاسمتين أحرزتا هدفين، مما جعله يحظى بتقدير جماهير النادي التي اختارته رجل المباراة. إن هذا الأداء القوي يعكس قدرة الخنوس على صنع الفارق والإسهام الفعال في تحقيق الانتصارات.
مع استمرار تألقه في الدوري الإنجليزي، يبدو أن الخنوس في طريقه ليصبح أحد أبرز لاعبي الوسط في أوروبا. يمتد عقده مع ليستر سيتي حتى يونيو 2028، مما يجعل عملية انتقاله إلى نادٍ أكبر تحديًا للأندية المهتمة. ومع ذلك، فإن موهبته الفائقة وإمكاناته الهائلة تجعل منه هدفًا جذابًا للكثير من الفرق الكبرى التي تسعى لتعزيز صفوفها بلاعب شاب وموهوب مثل بلال الخنوس. في النهاية، تبرز أهمية تألق الخنوس كدليل على تطور كرة القدم المغربية ولإمكانية صنع أسماء جديدة في الساحة الأوروبية.