أشرف حكيمي يخرج ويهز العالم بما تفعله والدته بأمواله وراتبه مع باريس سان جيرمان

يوسف زيان

لاعب كرة قدم يعانق شخصًا بمدرجات الملعب

أشرف حكيمي: والدته مصدر إلهام ونجاحه يتجاوز حدود الملعب

يواصل أشرف حكيمي، نجم المنتخب المغربي ونادي باريس سان جيرمان، تحقيق إنجازات مبهرة في عالم كرة القدم، لكن ما يثير إعجاب الجمهور حقًا هو الدور المحوري الذي تلعبه والدته في حياته. في مقابلة مؤثرة على برنامج “كشف الحقيقة” مع أنس بوخش عبر منصة “يوتيوب”، شارك حكيمي تفاصيل العلاقة الفريدة التي تربطه بعائلته، مؤكدًا أن والدته هي أساس نجاحاته وانطلاقاته في مسيرته الرياضية.

والدان مخلصتان ودروس في التضحية

أبرز حكيمي علاقته القوية مع والدته، مشيراً إلى أنها تعتبر كل شيء بالنسبة له، حيث يقول: “والدتي هي عماد حياتي. كما في الدين، الأم هي رئيسة البيت. نحن نحبها ونتعلم منها قيمًا تضحية وعمل”. تعكس كلماته تلك البعد العاطفي العميق الذي يربطه بأسرته، حيث تظهر والدته في كل مناسبة لترشده وتدعمه، سواء عبر تقديم التضحيات أو بتعليم القيم التي تشكلت بها شخصيته الناجحة.

الحافز لتقديم أفضل أداء

لم يتردد حكيمي في التأكيد على أن إنجازاته في كرة القدم مدفوعة برغبة صادقة في إسعاد والدته. فهو يؤمن بأن كل تمريرة وتسديدة يتمناها هو جعلها فخورة به. وصرح قائلاً: “أعتقد أنها حقًا تفخر بي”. هذه المشاعر لا تعكس فقط حبه لوالدته، بل أيضًا تعكس كيف أن قيم العائلة والقوة العائلية تتجاوز حدود المستطيل الأخضر، لتكون المحرك الرئيسي لنجاحه.

إدارة مالية تحت إشراف الأم

وفي سياق الحديث عن ثروته، قال حكيمي بصراحة أنه عندما كان صغيرًا لم يكن يعرف كيفية إدارة أمواله، وكانت والدته تدير أموره المالية نيابة عنه. يكشف هذا التصريح عن الثقة الكبيرة التي يضعها حكيمي في والدته، حيث تعتبر دائمًا سندًا ماليًا وعاطفيًا له. كما يتضح أن العلاقة بينهما تعد نموذجًا يُحتذى به في كيفية إدارة الأمور المالية بحكمة وفطنة.

رسالة حب للعالم

إن حديث أشرف حكيمي عن والدته لا يسلط الضوء فقط على أهمية العائلة، بل أيضاً يقدم رسالة قوية عن الاحترام والامتنان. فقصته تُظهر كيف يمكن للدعم العائلي أن يؤثر في تحقيق الطموحات، وكيف يمكن لهذه العلاقات الحميمة أن تُنتج أبطالًا في مختلف المجالات. أشرف حكيمي ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو رمز يُحتذى به للشباب، وبالتحديد في طريقة احترامه لعائلته وتقديره لدورها في حياته.

في الختام، تؤكد تجربة أشرف حكيمي أن النجاح لا يتحقق بجهود فردية فقط، بل يتطلب دعمًا وتوجيهًا من الأمهات اللواتي يُعتبرن أعمدة الأسرة. إن قصته تُظهر كيف يمكن للعروة الأسرية القوية أن تثمر في ملاعب العالم، وتعكس كيف أن العمل والامتنان يمكن أن يهزوا العالم بالفعل.

أضف تعليق