الكرة المغربية

صادي يتّخذ خطوة تصعيدية في قضية نهضة بركان المغربي

موقع يلا شوت يقدم. خبر تحت عنوان صادي يتّخذ خطوة تصعيدية في قضية نهضة بركان المغربي وفيما يلي التفاصيل الكامله.

صعد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي من لهجهته في قضية قمصان نهضة بركان المغربي.

وعلّق رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم وليد صادي على قضية الضجة التي أحدثها فريق نهضة بركان المغربي منذ أن وطأت أقدامهم أرض الجزائر.

وتعمد الوفد المغربي لنادي نهضة بركان التشويش على فريق اتحاد الجزائر وإثارة البلبلة قبل انطلاق الموعد الكروي الهام.

وتمسك ممثل الكرة المغربية نهضة بركان لخوض مقابلته المرتقبة سهرة اليوم أمام اتحاد العاصمة، ضمن ذهاب نصف نهائي كأس الكونفدرالية الإفريقية، بقمصان تحمل خريطة توسعية وهمية.

وأكد رئيس الاتحاد الجزائري لكرة القدم بأن هيئته جهّزت أقمصة لنادي نهضة بركان لخوض لقاء اليوم.

وأشار رئيس أعلى هيئة كروية بالبلاد، بأن المراسلة التي تحصلت عليها “الفاف” من طرف الاتحاد الإفريقي لكرة القدم، لا تحمل طابع الرسمية لكونها مرسلة من موظف مصري وليس الامين العام.

وطلبت هيئة وليد صادي من فريق اتحاد العاصمة التنقل بصفة عاذية إلى ملعب 5 جويلية الأولمبي استعدادا لخوض اللقاء المرتقب أمام نهضة بركان.

وبدورها أرسلت “الفاف” طعنا لـ”الكاف”. وتنتظر الرد قبل صافرة الانطلاق المقررة بداية من الساعة الثامنة مساء.

وشدد صادي بأن الهيئة الكروية الجزائرية ترفض حتى إجراء لقاء الإياب بأقمصة تحمل الخريطة التوسعية الوهمية.

وختم صادي كلامه قائلا بأن الاتحاد الجزائري لكرة القدم لن يسكت عن حقه، في حال ما إذا لم تنصفها الكاف في هذه القضية.

وحاول نادي نهضة بركان المغربي، بإيعاز من رئيس الجامعة الملكية لكرة القدم، فوزي لقجع، إخراج مباراة نصف نهائي كأس الكونفدرالية، التي ستجمعه بنادي اتحاد الجزائر العاصمة من إطارها الرياضي، والزج بها في لعبة سياسية قذرة.

وفي الوقت الذي تمّ فيه استقبال النادي المغربي بالورود، أشهر هذا الأخير مفاجأة غير ودّية للبلد المضيف، والمتمثلة لقمصان لا تمتّ للقمصان العادية الفريقة بصلة، بعد أن أحدث عليها تغييرات تتمثل في وضع خارطة المملكة المغربية وهي تضم أراضي الصحراء الغربية المحتلة.

وبعد الضجة التي أحدثتها القضية، والتضامن الواسع الذي تلقاه نادي اتحاد الجزائر العاصمة، هدّد النادي المغربي بعدم خوض المباراة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى